ينبغي تدريب الطفل على إكمال الأعمال المنزلية والأنشطة اليومية بمفرده، ومساعدته إذا لزم الأمر من دون التدخل بشكل دائم ومباشر؛ فخلق مساحة خاصة به ومساعدته على اتخاذ القرار في الوقت المناسب، وتوكيله ببعض المهمات البسيطة ليقوم بها على أكمل وجه في وقت معين من شأنها زيادة ثقة الطفل بنفسه وقدرته على الاستقلال.[٣]

يُصبح الطفل أكثر قدرة على التَّواصل مع الآخرين بفاعليَّة.

ساعِد الطفل على تحليل ألعابه، وتحديد نقاط قوَّته ونقاط ضعفه.

مساعدة الطفل على الحلم من خلال التحدث إليهم عن المستقبل وتعزيز مفهوم الطموح لديه. مدح الطفل على جهوده ونعته بصفات إيجابية وتشجيعية.

هناك بعض الأطفال التي تبحث عن الأمور السهلة بسيطة التطبيق وتتجنب الأمور المعقدة، وبالمقابل هناك أطفال تبحث عن الأمور المعقدة وتحبها وتتجاهل الأمور السهلة والبسيطة، إذ يُعدُّ اتجاه الأطفال تجاه الأمور المعقدة دليلاً قطعياً على ذكاءاتهم، ومن الجدير بالذكر هنا أنَّ ذلك يزيد من فرصة تفتح عقولهم وتنميتها.

وهي من أكثر الألعاب المحببة لدى الأطفال، إضافة إلى قدرته على تعزيز القدرة الحركية والإبداعية لدى الطفل، فالطفل يستخدم يديه وأصابعه في عمل الأشكال المختلفة، كما يساعد الصلصال أيضًا على تحسين تركيز الطفل لابتكار شكل محدد في ذهنه ما ينمي مهاراته بشكل أفضل.

تُساعد هذه المهارات على تعليم الطفل كيفيَّة التَّعامل مع مشاعره السلبيَّة بطريقة صحيَّة.

? تعرفي على: كيف تصنعين صلصالًا لأطفالك من مواد غير مضرة؟

صعوبات في النطق: قد يعاني الطفل من عدم المقدرة على نطق الأحرف والكلمات بشكلٍ صحيح رغم عدم وجود عائق مرضي لديه، كما يعاني في مقدرته على الحديث بطلاقة حيث يعاني من إنتاج الأصوات والمقاطع الصوتية والكلمات والعبارات.

الحياة والمجتمع  ، التعامل مع المراهقين / تنمية مهارات الأطفال

تُساعدُ مهارات الاسترخاء والتأمُّل على تحسين قدرة الطفل على التَّركيز والتَّفكير بوضوح، وهذا يُحسِّن مهاراته في حلِّ المشكلات.

سيكون لدى الطفل قدرات بدنية، ومهارات متعلقة بالقراءة والكتابة، وكذلك مهارات معرفية أعلى، إذا تم تطوير وتنمية دماغه على التعلم واكتساب المعرفة.

تذكَّر أنَّ تعلُّم السِّباحة رحلةٌ ممتعةٌ ومفيدةٌ للطفل، فكُن صبوراً وداعماً له خلال هذه الرحلة، وساعِده على اكتساب هذه المهارة الهامَّة التي ستُرافقه طوال حياته.

المهارات الحركية الإجمالية: وهي أيضًا واحدة من مهارات الأطفال وتتمثل في مدى قدرة الطفل على استخدام عضلاته الكبيرة، فعلى سبيل المثال الطفل البالغ من العمر ستة أشهر يتعلم كيفية الجلوس بإشتراط وجود الدعم له، والطفل ذو العام الواحد يتعلم كيف يقف على الأرض دون أن يقع، بينما الطفل الذي يبلغ من العمر خمس سنوات فإن مهاراته الحركية الإجمالية تسمح له بممارسة مهارات أكثر تطورًا ممن هم أصغر تعرّف على المزيد منه سنًا فيمارس مهارة القفز والركض بسهولة.